راعي المبادرة

المهندس سهل دودين

المدير للتنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير

تؤمن أيلة بدور التعليم في بناء الأردن وتحقيق نهضته ومواجهة التحديات، وأنه السبيل للتنمية والرفاه وتحقيق الأفضل لأجياله المقبلة.

وتقوم رسالة “أيلة” التي انعكست في برامجها للمسؤولية الاجتماعية المختلفة على التمكين التعليمي والاقتصادي ومشاركة الجميع في بناء الأردن ومستقبله والمساهمة الإيجابية في خدمة المجتمع، وفي سبيل ذلك تبني شراكات مع مؤسسات وطنية بهدف دعم قطاع التعليم، ومساعدة الشباب على مواجهة التحديات.

تكللت جهود أيلة على مدار عقد ونصف من تنفيذ مبادرات وبرامج تعليمية على مستوى المملكة، تنوعت من تطوير مرافق تعليمية متخصصة كمختبر اللغات في الجامعة الأردنية والمطبخ الفندقي التدريبي في كلية العقبة الجامعية أو تبني مدارس حكومية أو تزويد معدات ومعينات في عدد من المدارس المهنية وصولا إلى إنشاء “أكاديمية مكارم” المتخصصة بالتعليم والتدريب المتخصص لغايات رفد السوق المحلي بالعمالة الماهرة التي عكست على أرض الواقع أهداف “أيلة” في مجال التعليم والتدريب، وكانت البوابة التي تنطلق منها كفاءات أردنية مدربة ومؤهلة إلى سوق العمل، في قطاعات ذات قيمة مضافة تمس حياة المجتمع المحلي في العقبة مثل قطاع الفندقة والضيافة.

وسط عالم سريع التغيّر والتطوّر، تؤمن أيلة بضرورة تحفيز الإبداع والابتكار وتوفير أحدث التقنيات المتطورة ، وهو الأمر الذي تنفّذه في عدد من البرامج التي تسهم فيها أيلة ومن أبرزها؛ “مبادرة تكريم” والتي تسلط الضوء على المتميزين من الطلبة والكوادر التعليمية والقيادات التربوية والمجتمعية من عقول شابة بتحفيزهم على صناعة  مستقبل أفضل بتقديم الإنجازات والأفكار الريادية لخدمة جميع القطاعات الحيوية وتسويقها وصولاً إلى بناء بنك للمبادرات والمشاركات والأنشطة التفاعلية لتصبح قابلة للتطبيق في فضاء رحب من الإبداع لتكون ركيزة عمل واستشراقاً للمستقبل وحافز نجاح واستمرار في هذا الدعم.

وتلبية لاحتياجات الاقتصاد الوطني تسعى أيلة للمساهمة في جسر الهوة ما بين احتياجات سوق العمل من جهة، ومخرجات المؤسسات التعليمية من جهة أخرى، حيث تعدّ المهارات والتدريب والإبداع جزءاً من العملية التعليمية المستمرة وواحدة من النوافذ الرئيسة للولوج إلى سوق العمل وبناء مؤسسات الأعمال، وفتح آفاق جديدة أمام الخريجين.

والتزاماً منها نحو المجتمع، تتطلع أيلة إلى مواصلة برامجها الداعمة لقطاع التعليم بما يكفل المساهمة في تخريج جيل كفؤ ومتعلم يواكب التطورات الحديثة، ومنح فرص التعليم أمام الجميع مع الحفاظ على نوعية تعليم متميزة لأبنائنا.